دخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في أزمة جديدة، بعد الخطأ الكارثي الذي حدث في قرعة دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، الإثنين، بعد وضع مانشستر يونايتد بطريق الخطأ في مواجهة ضد نظيره فياريال، الذي كان قد تواجد معه في دور المجموعات، ليقرر الاتحاد الأوروبي إعادة القرعة.
يويفا دخل في مشكلة جديدة، بعد الشكوك التي حامت حول أي قرعة تتعلق بمسابقاته، وخصوصاً على مستوى دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي ربما سيسيل الكثير من الحبر في الفترة القادمة.
اضطر جورجيو ماركيتي، مدير المسابقات بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إلى التدخل، بعد أن أسفرت عن مواجهة بين يونايتد وفياريال، حيث جاء تأهل الأول إلى مرحلة خروج المغلوب من هذه المسابقة، بعد أن تواجد في مجموعة ضمّت فياريال ويونغ بويز وأتلانتا، ولا يُسمح للفرق التي واجهت بعضها البعض في دور المجموعات، بالتقابل في دور الستة عشر، من جديد، ليتخذ يويفا قرارا رسميا بإعادتها.
في كلّ قرعة تتعلق بدوري الأبطال، تحوم الشكوك حول تلاعب لمصلحة فرق معينة، من خلال فرضية بنيت على تبريد كرات وتسخين أخرى لعدة ساعات قبل القرعة، ليتم التمييز أثناءعملية السحب، وتحديد المباريات وترتيبها، رغم أن العديد من الأدوار الإقصائية، وحتى في ثمن النهائي، حصلت مواجهات بين كبار القارة.
وفي تصريح سابق، نفى جورجيو ماركيتي، نظرية "الكرات الساخنة والباردة"، حيث قال في تصريحات لوسائل إعلام: "كيف يمكن أن يكون لدينا كرات باردة أو ساخنة؟ هذا أمر مستحيل، يجب أن ينظر الناس إلى أهمية الأشخاص الذين ندعوهم لسحب القرعة، لا يمكنني أن أجرؤ أبدا أن أطلب من أحد القيام بشيء غير نزيه".
